Duration 2:35

افرازات الحمل في الشهر السادس | نزول إفرازات بيضاء او حمراء او بنيه او صفراء في الشهر السادس للحمل España

52 713 watched
0
375
Published 16 Dec 2020

إفرازات أثناء الحمل تبدأ الإفرازات المهبليّة عند النّساء بعد سنّ البلوغ وتستمرّ حتّى انقطاع الطّمث، وتتغيّر هذه الإفرازات من وقتٍ إلى آخر، إذ يمكن أن تكون غزيرةً قبل فترة الدّورة الشّهرية، أو عند الحمل، وتوجد عدّة أنواع من الإفرازات المهبلية، وتعدّ الإفرازات النّقية أو الرّقيقة أو التي تكون ذات لون أبيض حليبي ودون رائحة طبيعيّةً وصحيّةً عند جميع النّساء.[١] في فترة الحمل تحدث تغييرات عديدة في جسم المرأة، منها الإفرازات المهبلية التي قد تختلف من حيث الكميّة، والاتساق، والسّماكة، وتبدأ التّغيرات في هذه الإفرازات بعد أسبوع أو أسبوعين من الحمل، وتستمرّ طوال فترة الحمل، ويمكن بعد تقدّم الحمل أن تصبح هذه الإفرازات أكثر وضوحًا، وقد تكون بصورة أثقل في نهاية الحمل، فقد تكون هذه الإفرازات على شكل مخاط سميك في الأسابيع الأخيرة من الحمل، بالإضافة إلى بقع من الدّم، وهذا من العلامات المبكّرة على المخاض.[٢] إفرازات في الشّهر السادس تعدّ الإفرازات المهبلية طبيعيّةً في الشّهر السادس أو خلال أشهر الحمل، ولا توجد إفرازات خاصّة بالشّهر السادس أو الأشهر الأخرى من الحمل، وتختلف هذه الإفرازات خلال فترة الحمل من حيث اللون، والسّماكة، والرّائحة، وأنواع هذه الإفرازات كما يأتي:[٣] الأبيض الحليبي: تعدّ هذه الإفرازات طبيعيّةً وصحيّةً، ولها رائحة خفيفة، أما في حالة حدوث تغيير في كميّة هذه الإفرازات أو سماكتها يجب مراجعة الطّبيب؛ فقد تكون دلالةً على وجود مشكلة لدى الحامل، خاصّةً إذا كانت هذه الإفرازات باستمرار أو كانت سميكةً ومشبعةً بالهلام، فقد تكون هذه التغيّرات دلالةً على المخاض قبل الأوان. إفرازات بيضاء مع كتل: تعدّ هذه الإفرازات شائعةً جدًا في فترة الحمل، وتكون بيضاء مع كتل تشبه الجبن، وقد تكون دلالةً على الإصابة بعدوى الخميرة، ومن أعراضها المُصاحِبة الحكّة، والشّعور بالحرق في منطقة المهبل، والشّعور بالألم عند التبوّل، والألم عند الجماع. الإفرازات الخضراء أو الصفراء: تدلّ الإفرازات الخضراء أو الصّفراء عادةً على إصابة المهبل بالعدوى، منها العدوى التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي، مثل: داء المشعرّات، أو الكلاميديا، وهذه العدوى قد لا تسبّب ظهور أي أعراض، لكن في بعض الحالات يمكن أن تصاحبها أعراض أخرى، مثل التهيّج في الأعضاء التّناسلية واحمرارها، كما يمكن أن تسبّب هذه العدوى مضاعفاتٍ أثناء الحمل للحامل والطّفل، وقد تظهر هذه المضاعفات بعد سنوات من الولادة، إذ يمكن أن تؤثّر على الجهاز العصبي للطفل، كما يمكن أن تسبّب العقم للمرأة. الإفرازات الرّمادية: تدلّ الإفرازات التي تكون باللون الرمادي على الإصابة بعدوى التهاب المهبل البكتيري، وهذه العدوى تكون بسبب عدم توازن البكتيريا الموجودة في المهبل، وهذه الإفرازات لها رائحة قويّة، خاصّةً بعد الجماع. الإفرازات البنية: تدلّ الإفرازات البنيّة في معظم الحالات على تخلّص الجسم من الدّم القديم، وهذه الإفرازات ذات اللون البني تعدّ حالةً طبيعيّةً أثناء الحمل ولا تستدعي القلق، ويمكن أن تكون دلالةً مبكّرةً على الحمل، أمّا إذا كانت بنيّةً داكنةً يفضّل مراجعة الطّبيب. الإفرازات الورديّة: يعدّ هذا النّوع من الإفرازات أثناء الحمل غير طبيعيّ، إذ تظهر هذه الإفرازات الورديّة في حالة الحمل المبكّر أو في الأسابيع الأخيرة من الحمل، ويمكن أن تكون قبل الإجهاض، أو في حالة حدوث الحمل خارج الرّحم. الإفرازات الحمراء: يتطلّب هذ النّوع من الإفرازات الحمراء أثناء الحمل مراجعة الطّبيب، خاصّةً إذا كانت هذه الإفرازات تحتوي على تجلّطات، أو كانت إفرازات ثقيلةً، وإذا كانت مصاحبةً بالشّعور بألم في البطن وحدوث تشنّجات؛ لأنّ هذه الأعراض قد تدلّ على الإجهاض، أو في حالة حدوث الحمل خارج الرّحم، وقد تكون دلالةً على الإصابة بالعدوى خلال الأشهر الثّلاثة الأولى من الحمل، أمّا في حالة كانت هذه الإفرازات في الأشهر التالية من الحمل فقد تكون دلالةً على حالات خطيرة، مثل الولادة المبكّرة. التعامل مع الإفرازات المهبليّة أثناء الحمل يمكن الحفاظ على صحّة المهبل عن طريق اتباع عدّة طرق، منها: اتباع نظام صحّي متوازن، أو استخدام المضادّات الحيويّة في حال الإصابة بالعدوى، أو في حال وجود التهابات تسبّب الإفرازات المهبلية، ومن الطّرق الأخرى التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحّة المهبل ما يأتي:[٣] ارتداء الملابس الدّاخلية المصنوعة من القطن. استخدام فوط صحيّة أو بطانات للألبسة الدّاخلية لامتصاص الإفرازات. غسل منطقة المهبل جيدًا بالماء والصابون وتجفيفها. بعد استخدام المرحاض يجب مسح الأعضاء التناسلية من الأمام إلى الخلف. الابتعاد عن الملابس أو الملابس المصنوعة من النّايلون. اتباع نظام غذائي صحّي، وتجنّب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكّر، وتناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، والتي تقلّل من حدوث اختلال في توازن البكتيريا الموجودة في المهبل. المصدر موقع استشاري

Category

Show more

Comments - 10